الأولى: أن يقع قبلها فتحة نحو قوله تعالى: ﴿فَقَدْ عَلِمْتَه﴾ - المائدة - آية - ١١٦.
الثانية: أن يقع قبلها ساكن صحيح نحو قوله تعالى: ﴿فَلْيَصُمْهُ﴾ - البقرة - آية - ١٨٥ وقوله تعالى: ﴿اسْتَأْجِرْهُ﴾ -القصص - آية -٢٦.
الثالثة: أن يقع قبلها ألف المد نحو قوله تعالى: ﴿فَبَشَّرْنَاهُ﴾ - الصافات - ١٠١ وقوله تعالى: ﴿عَلَّمْنَاه﴾ - الأنبياء - آية - ٨٠١.
ثانيا: المد المتصل الموقوف على همز المنفرد:
ونعني به ذلك المد المتصل الموقوف على همزة الذي لم يسبق بمد متصل ولا بمنفصل في النص القرآني المقروء، وفيه لحفص عن عاصم عدة أوجه تجمل في الآتي:
١. فإن كان آخر الكلمة التي فيها المد المتصل الموقوف على همزة مفتوحا سواء أكانت الفتحة للإعراب كأن يكون منصوبا نحو قوله تعالى: ﴿نَسُوقُ الْمَاء﴾ - آلم - السجدة - آية ت ٢٧ أم للبناء نحو قوله تعالى: ﴿فَقَدْ بَاءَ﴾ - الأنفال - آية - ١٦ ففيه ثلاثة أوجه لحفص عن عاصم: وهي الوقف بمقدار أربع حركات أو خمس أو ست بالسكون المجرد فقط.
٢. وإن كان آخر الكلمة التي ورد المد المتصل الموقوف على همزة مكسورا سواء أكانت الكسرة لإعراب نحو قوله تعالى: ﴿عَلَى سَوَاءٍ﴾ - الأنبياء - آية - ١٠٩ وقوله تعالى: ﴿وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ﴾ - هود - آية - ٧ أم للبناء نحو قوله تعالى: ﴿لا إِلَى هَؤُلاءِ وَلا إِلَى هَؤُلاء﴾ - النساء - آية - ١٤٣ ففيه خمسة أوجه

١ هداية القارئ ص ك ٣٠٨ وما بعدها. وانظر النشر ١/ ١٢٤، وشرح الشاطبية ص: ١٢٢ وما بعدها.


الصفحة التالية
Icon