١٣. يذهب أئمة القراءة وأهل الأداء - كما أوضحنا ذلك سابقا - إلى أن اختلاف المدة الزمنية لحرف المد (الصائت) في المد العارض للسكون الذي ليس أصله المد المتصل مما لم يكن آخره همزا أو تاء تأنيث تتحول عند الوقف عليها إلى هاء أو هاء ضمير يأخذ عدة أوجه:
أ. فإن كان ما آخره مفتوحا (سواء أكانت الفتحة للإعراب أم للبناء) ففيه للعلماء ثلاثة أوجه: القصر بمقدار حركتين، التوسط بمقدار أربع حركات، الإشباع بمقدار ست حركات - كما سبقت الإشارة إلى ذلك - وعند إجراء مقارنة بين بعض العينات التي اشتمل عليها النص مما كان آخره مفتوحا ووقف عليه بالسكون العارض لوحظ وجود اختلاف في المتوسط العام للقيم الزمنية لحرف المد (الصائت) بين هذه العينات على النحو التالي:
١. بلغ المتوسط العام للمدة الزمنية لحرف المد (الصائت) في بعض هذه العينات (الأرقام ٢، ٦، ١١، ٣٧، ٦٩) - كما نتبينه من الجدول - (١، ٤٥٨) من الثانية (من مجموع ٥ عينات اشتملت عليها مادة البحث).
٢. بلغ المتوسط العام للمدة الزمنية لحرف المد في بعض هذه العينات (الأرقام ١٩، ٢٤، ٢٥-٢٦، ٢٨-٢٩، ٣٣، ٣٥-٣٨، ٤٠، ٤١-٤٣، ٥١، ٥٤، ٥٧، ٥٩، ٨٨، ١٤٧) - كما سنراه في الجدول المرفق - (١، ٧٩٦) من الثانية (من مجموع ١٩ عينة اشتملت عليها مادة البحث).
٣. بلغ المتوسط العام للمدة الزمنية لحرف المد في بعض هذه العينات (الأرقام ٢٠، ٢٢-٢٣، ٢٩-٣١، ٤٤، ٤٧-٤٨، ٦٥، ٦٨، ١٠٥، ١٠٧، ١١٧، ١٢٤، ١٥٢، ١٥٦، ١٦٠) - كما نراه في الجدول - (٢، ٠٤٦٧) من الثانية (من مجموع ١٨ عينة اشتملت عليها مادة النص) :


الصفحة التالية
Icon