١٤٠) - كما بينه الجدول - (١، ٧٠٠) من الثانية (من مجموع ٦ عينات وردت في مادة النص).
٣. بلغ المتوسط العام للمدة الزمنية لحرف المد (الصائت) في المد العارض للسكون في بعض هذه العينات (الأرقام ١٤، ١٦، ٥١، ٦١، ٧٩، ٨٩، ١١٦، ١٣٣، ١٦٣) - كما هو موضح بالجدول - (٢، ٢٠٩) من الثانية (من مجموع ٣٣ عينة اشتملت عليها مادة النص).
وهو ما يجعلنا نميل إلى أن قراءة القراء الأربعة لمادة النص قد تراوحت بين طريقة الإشباع لصوت المد والقصر لمدته الزمنية - إلى حد ما - والتوسط بينهما، وهي الأوجه الثلاثة المشهورة التي قررها أئمة القراءة وأهل التجويد في أمثال ذلك.
١٤. فإن كان المد العارض للسكون أصله المد المتصل (آخر الكلمة الموقوف عليها همزة) وكان آخره محركا (سواء أكانت للإعراب أم للبناء) فلا يخلو إما أن يكون مسبوقا بالمد المتصل أو المنفصل (أو بهما معا) ويسمى بالمد العارض للسكون المتصل المجموع مع ما قبله وحينئذ فلأئمة القراء وأهل التجويد في ذلك مذاهب:
أ. مد المنفصل في الآية الأولى والمتصل في الثانية بمقدار أربع حركات فيما آخره فتحة، وعليه يتأتى في المتصل الموقوف عليه فيهما أربع حركات أو ست بالسكون المجرد.
ب. مد المتصل أو المنفصل بمقدار خمس حركات، وعليه يتأتى في المتصل الموقوف علبه خمس حركات أو ست بالسكون المجرد، وعند إجراء مقارنة بين بعض العينات من هذا النوع الذي اشتملت عليها مادة النص تبين