متن، ص : ١٨٩
فَاصْدَعْ بِما تُؤْمَرُ ولم يقل : فبلغ ما تؤمر، لأن الصدع هاهنا أعم ظهورا، وأشد تأثيرا.
وقد يجوز أيضا أن يكون المراد بذلك - واللّه أعلم - أن بالغ فى إظهار أمرك، والدعاء إلى ربك، حتى يكون الدين فى وضوح الصبح، لا يشكك نهجه، ولا يظلم فجه. مأخوذا ذلك من «١» «الصّديع»، لشأنه ووضوح إعلانه.
(١) الصديع : الصبح. سمى بذلك لانصداعه عن ظلمات الليل.