متن، ص : ٢٩١
وأضاف الأغلال إلى الأصبع، كما أضاف الآخر «١» الخيانة إلى اليد فى قوله :
أولّيت العراق ورافديه فزاريّا أحذّ يد القميص
أي خفيف اليد فى السرقة والأخذ الخفيف السريع. وعنى برافديه : دجلة والفرات.
وإنما ذكرت اليد والأصبع فى هذين الموضعين، لأن فعل السارق والمختلس فى الأكثر إنما يكون باستعمال يده، واستخدام أصابعه.
(١) هو الشاعر الفرزدق. والبيت من أبيات فى ديوانه، وقد أشار إليه ابن قتيبة فى مقدمته لكتابه «الشعر والشعراء» ص ٣٤، وهو يتحدث عن التكلف وضرورات القافية. والفرزدق يخاطب الخليفة يزيد بن عبد الملك شاكيا عمر بن هبيرة.
وفى «أساس البلاغة» للزمخشرى روى هذا البيت هكذا :
بعثت على العراق ورافديه فزاريا أحذ يد القميص
وفى «أساس البلاغة» للزمخشرى روى هذا البيت هكذا :
بعثت على العراق ورافديه فزاريا أحذ يد القميص
نتائج البحث
