متن، ص : ٣١٤
دونه. وقد يسمّى أعوان المرء وأنصاره أركانه واعتماده «١»، إذ كان بهم يصول، وإليهم يؤول.
وقيل أيضا معنى ذلك فتولّى «٢» وسلطانه، فإن ذلك كالركن له والمانع منه. ونظيره قوله سبحانه حاكيا عن لوط عليه السلام : لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلى رُكْنٍ شَدِيدٍ «٣» أي إلى عزّ دافع، وسلطان قامع.
[سورة الذاريات (٥١) : آية ٤١]
وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ (٤١)
وقوله سبحانه : وَفِي عادٍ إِذْ أَرْسَلْنا عَلَيْهِمُ الرِّيحَ الْعَقِيمَ [٤١] وهذه استعارة.
ومعنى العقيم هاهنا التي لا تحمل القطار، ولا تلقح الأشجار، ولا تعود بخير، ولا تنكشف عن عواقب نفع. فهى كالمرأة التي لا يرجى ولدها، ولا ينمى عددها.
(١) هكذا بالأصل. ولعلها «و أعماده».
(٢) بياض بالأصل.
(٣) سورة هود. الآية رقم ٨٠.
(٢) بياض بالأصل.
(٣) سورة هود. الآية رقم ٨٠.