متن، ص : ٣١٦
فمن قرأ بفتح الهمزة كان معناه : وأعقاب النجوم. أي أواخرها إذا انصرفت.
كما يقال : جاء فلان فى أعقاب القوم. أي فى أواخرهم. وتلك صفة تخصّ الحيوان المتصرف الذي يوصف بالمجيء والذّهاب، والإقبال والإدبار. ولكنها استعملت فى النجوم على طريق الاتساع. فأمّا قراءة من قرأ : وَإِدْبارَ النُّجُومِ بالكسر فمعناه قريب من المعنى الأول. فكأنه سبحانه وصفها بالإدبار بعد الإقبال. والمراد بذلك الأفول بعد الطلوع، والهبوط بعد الصعود.