فضرب مثلا للمصرين المختوم على قلوبهم بقوم كانوا يسيرون في ظلام الليل فقام فيهم رجل استوقد لهم نارا يهتدون بضوئها فلما أضاءت ما حوله لم يفتح بعض القوم أعيتهم لهذا الضوء الباهر بل لأمر ما سلبوا نور أبصارهم وتعطلت سائر حواسهم عند هذه المفاجئة فذلك مثل النور الذي طلع به محمد ﷺ في تلك الأمة الأمية على


الصفحة التالية
Icon