أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا فقال أبو عمرو قد وافق الأول إخبار رسول الله صلى الله عليه و سلم والحديث يفسر القرآن
وقال الأصمعي كنت إذا رأيت أبا عمرو يتكلم ظننته لا يعرف شيئا كان يتكلم كلاما سهلا وكان له كل يوم بفلس كوز وبفلس ريحان فيشرب بالكوز يوما ويهبه ويأمر الجارية فتدق الريحان إذا جف في الأشنان
وقال أبو عبيدة كانت دفاتر أبي عمرو ملء بيت إلى السقف ثم تنسك فأحرقها وكان من أشراف العرب ووجوههم
وقال الأصمعي قال أبو عمرو إنما نحن فيمن مضى كبقل في أصول نخل طوال
قال ابن معين أبو عمرو ثقة وقال أبو حاتم لا بأس به قلت ليس له في الكتب الستة شيء
وعن أبي عمرو قال نظرت في هذا العلم قبل أن أختن ولي أربع وثمانون سنة
وروى أبو مجاهد عن جعفر بن محمد عن أحمد بن الأسود أن أبا عمرو كان متواريا فدخل عليه الفرزدق فأنشده... ما زلت أفتح أبوابا وأغلقها... حتى أتيت أبا عمرو بن عمار... حتى أتيت فتى ضخما دسيعته... مر المريرة حر وابن أحرار... تنميهم مازن في فرع نبعتها... جد كريم وعود غير خوار...
قال أبو عبيد حدثني عدة عن أبي عمرو أنه قرأ القرآن على مجاهد
وقال بعضهم وعلى سعيد بن جبير قال ابن مجاهد حدثونا عن