فأخطأ فلم يأخذ عليه فقال حمزة مالك لم تأخذ علي قال خفت الله أن تكون أنت المصيب وأنا المخطيء
وقال أحمد بن زهير وعثمان الدارمي قال يحيى بن معين حمزة ثقة
وقال سفيان الثوري غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض
وقال عبدالله بن موسى ما رأيت أحدا أقرأ من حمزة
أخبرنا عمر الطائي أخبرنا زيد الكندي في كتابه أخبرنا ابن توبة أخبرنا الصريفيني أخبرنا عمر بن إبراهيم حدثنا ابن مجاهد حدثني ابن أبي الدنيا حدثنا الطيب بن إسماعيل عن شعيب بن حرب سمعت حمزة يقول ما قرأت حرفا إلا بأثر
وبه قال ابن مجاهد حدثنا مطين حدثنا عقبة بن قبيصة حدثنا أبي قال كنا عند سفيان الثوري فجاء حمزة فكلمه فلما قام من عنده أقبل علينا سفيان فقال هذا ما قرأ حرفا من كتاب الله عز و جل إلا بأثر
وبه حدثني محمد بن عيسى حدثنا أبو هشام حدثنا سليم عن حمزة أنه كان إذا قرأ في الصلاة لم يكن يهمز
وبه حدثنا ابن أبي الدنيا قال قال محمد بن الهيثم أخبرني إبراهيم الأزرق قال كان حمزة يقرأ في الصلاة كما يقرأ لا يدع شيئا من قراءته فذكر المد والهمز والإدغام
وحدثني علي بن الحسين سمعت محمد بن الهيثم حدثني