وقال عبدالله بن أحمد بن حنبل قال أبي أكره من قراءة حمزة الهمز الشديد والإضجاع
وقال يحيى بن معين سمعت محمد بن فضيل يقول ما أحسب أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة
وقال إسحاق بن الجراح قال خلف بن تميم مات أبي وعليه دين فأتيت حمزة ليكلم صاحب الدين فقال ويحك إنه يقرأ علي وأنا أكره أن أشرب من بيت من يقرأ علي الماء
وقال أسود بن سالم سألت الكسائي عن الهمز والإدغام ألكم فيه إمام قال نعم هذا حمزة يهمز ويكسر وهو إمام من أئمة المسلمين وسيد القراء والزهاد لو رأيته لقرت عينك به من نسكه
قلت يريد بقوله يكسر أي يميل
وقال حسين الجعفي ربما عطش حمزة فلا يستقي كراهية أن يصادف من قرأ عليه
وذكر جرير بن عبد الحميد قال مر بي فطلب ماء فأتيته به فلم يشرب مني لكوني أحضر القراءة عنده
وعن حمزة قال إنما الهمز رياضة فإذا حسنها الرجل سلها


الصفحة التالية
Icon