قرأ عليه خلف بن هشام البزار وخلاد بن خالد الصيرفي وأبو عمر الدوري ومحمد بن يزيد والطيب بن إسماعيل وعلي بن كيسة المصري وأحمد بن جبير وإبراهيم بن زربى وترك الحذاء وعدد كثير حتى إن رفقاءه في القراءة على حمزة قرؤوا عليه لإتقانه منهم خالد الطيب وحمزة بن القاسم وجعفر الخشكي وإبراهيم الأزرق وعبد الله بن صالح العجلي
ولد سنة ثلاثين ومئة وأما خلف فقال ولد سنة تسع عشرة ومئة قال وتوفي سنة ثمان وثمانين ومئة
وقد سمع الحديث من حمزة وسفيان الثوري
سمع منه أحمد بن حميد وضرار بن صرد
وقال يحيى بن سليمان الجعفي حدثنا يحيى بن المبارك قال كنا نقرأ على حمزة ونحن شباب فإذا جاء سليم قال لنا حمزة تحفظوا وتثبتوا قد جاء سليم
وقال الدوري حدثنا الكسائي قال كنت أقرأ على حمزة فجاء سليم فتلكأت فقال لي حمزة تهاب سليما ولا تهابني فقلت يا أستاذ أنت إن أخطأت قومتني وهذا إن أخطأت عيرني
وقال ضرار بن صرد سمعت سليم بن عيسى وأتاه رجل فقال يا أبا عيسى جئتك لأقرأ عليك بالتحقيق فقال يا ابن أخي شهدت حمزة وأتاه رجل في مثل هذا فبكى وقال يا ابن أخي إنما التحقيق صون القرآن فإن صنته فقد حققته هذا هو التحقيق فمضى الرجل ولم يقرأ عليه