قلت والقولان صحيحان ويقوي القول الأول ما رواه أبو حمة محمد بن يوسف حدثنا أبو قرة موسى عن إسماعيل بن عبد الله أنه قرأ على عبد الله بن كثير وقال إسحاق بن أحمد الخزاعي قرأت على عبد الوهاب بن فليح قال قرأت على محمد بن سبعون وداود بن شبل وأخبراني أنهما قرأا على إسماعيل بن عبد الله بن قسطنطين وأنه قرأ على ابن كثير
قلت والجمع بين القولين أن يكون إسماعيل أقرأ شيخ البزي بما أخذه عن ابن كثير نفسه وحمل قنبل في روايته ما عند إسماعيل عن شبل ومعروف عن ابن كثير والله أعلم
وقال عبد الواحد بن أبي هاشم حدثني محمد بن موسى العباسي حدثنا إسحاق الخزاعي قال قال ابن فليح قرأت على داود بن شبل عن أبيه وعن القسط فذكر لي داود أن القسط كان يقرأ على أبيه
وقال أبو عمرو الداني حدثنا فارس حدثنا عبد الباقي بن الحسن عن محمد بن زريق عن محمد بن الصباح عن قنبل عن القواس عن أبي الإخريط عن القسط أنه قرأ على شبل ومعروف قال القسط وقرأت بعد ذلك على ابن كثير
وقال أبو عبد الله الشافعي قرأت على إسماعيل وكان يقول القرآن اسم وليس بمهموز ولو كان من قرأت كان كلما قرىء قرآنا ولكنه اسم للقرآن مثل التوراة والإنجيل تهمز قرأت ولا تهمز القرآن نقل


الصفحة التالية
Icon