قال أبو حاتم السجستاني هو أعلم من رأيت بالحروف والاختلاف في القرآن وعلله ومذاهبه ومذاهب النحو
وقال أحمد بن حنبل هو صدوق
ولبعضهم... أبوه من القراء كان وجده... ويعقوب في القراء كالكوكب الدري... تفرده محض الصواب ووجهه... فمن مثله في وقته وإلى الحشر...
قال طاهر بن غلبون وإمام أهل البصرة بالجامع لا يقرأ إلا بقراءة يعقوب رحمه الله تعالى يعني في الصلوات
وقال علي بن جعفر السعيدي كان يعقوب أقرأ أهل زمانه وكان لا يلحن في كلامه وكان أبو حاتم من بعض تلامذته
وقال أبو القاسم الهذلي لم ير في زمن يعقوب مثله كان عالما بالعربية ووجوهها والقرآن واختلافه فاضلا تقيا نقيا ورعا زاهدا بلغ من زهده أنه سرق رداؤه عن كتفه في الصلاة ولم يشعر ورد إليه ولم يشعر لشغله بالصلاة وبلغ من جاهه بالبصرة أنه كان يحبس ويطلق
وقال ابن سوار وغيره توفي في ذي الحجة سنة خمس ومئتين