وسلم وأن أخطب على منبر دمشق وأن يرزقني ألف دينار حلالا وأن يغدو الناس إلي في طلب العلم فقيل له من أين لك الذهب قال وجه المتوكل بولده ليكتب عني لما قدم إلينا فجلست فانكشف ذكري فقال الغلام يا عم استتر فقلت رأيته أما إنك لن ترمد فلما دخل على المتوكل ضحك فسأله فأخبره فقال فأل حسن من الشيخ احملوا إليه ألف دينار فحملت إلي من غير مسألة ولا استشراف نفس
قال البخاري وغيره مات في آخر المحرم سنة خمس وأربعين ومئتين
وعندي لهشام أخبار طويلة اختصرتها
٩٢ - عبد الله بن أحمد
ابن بشير بن ذكوان أبو عمرو وأبو محمد البهراني مولاهم الدمشقي المقرىء
مقرىء دمشق وإمام الجامع قرأ على أيوب بن تميم وغيره
وقيل إن الكسائي قدم دمشق فقرأ عليه ابن ذكوان وأنا أستبعد ذلك


الصفحة التالية
Icon