الفرازي وأحمد بن منيع ومحمد بن حميد الرازي وأبي كريب وهناد وخلق كثير وصنف كتابا حسنا في القراءات
أخذ عنه ابن مجاهد ومحمد بن أحمد الداجوني وأبو طاهر بن أبي هاشم وغيره وتفقه عليه خلق كثير وحدث عنه أبو شعيب الحراني مع تقدمه وأحمد بن كامل القاضي وابو القاسم الطبراني وعبد الغفار الحضيني وأبو عمرو بن حمدان ومخلد الباقرحي والجعابي وآخرون
قال أبو بكر الخطيب محمد بن جرير بن يزيد بن كثير بن غالب الطبري ثم سرد ترجمته
وقال ابن عساكر قرأ القرآن ببيروت على العباس بن الوليد بن مزيد
قال الخطيب كان أحد ائمة العلم يحكم بقوله ويرجع إلى رأيه لمعرفته وفضله وكان قد جمع من العلوم ما لم يشاركه فيه أحد من أهل عصره فكان حافظا لكتاب الله عارفا بالقراءات بصيرا بالمعاني فقيها في أحكام القرآن عالما بالسنن وطرقها صحيحها وسقيمها وناسخها ومنسوخها عارفا بأقوال الصحابة والتابعين عارفا بأيام الناس وأخبارهم
وله كتاب تهذيب الآثار لم أر مثله في معناه لكن لم يتمه وله في أصول الفقه وفروعه كتب كثيرة واختيار من أقاويل الفقهاء
وتفرد بمسائل حفظتا عنه
وقال أبو محمد الفرغاني صاحب ابن جرير إن قوما من تلامذة محمد بن جرير حسبوا له منذ بلغ الحلم إلى أن مات ثم قسموا على تلك المدة أوراق مصنفاته فصار لكل يوم أربعة عشر ورقة