وهو مع علمه وجلالته ليس بثقة وخيار من أثنى عليه أبو عمرو الداني فقبله وزكاه على أنه قال حدثنا فارس بن أحمد سمعت عبد الله بن الحسين سمعت ابن شنبوذ يقول خرجت من دمشق وقد فرغت من الأخفش فإذا بقافلة مقبلة فيها أبو بكر ابن النقاش بيده رغيف فقال لي ما فعل الأخفش قلت توفي قال فانصرف النقاش ثم قال قرأ على الأخفش
قلت عبد الله بن الحسين ضعيف كثير الغلط فلعله ما ضبط هذه الحكاية وقد قال أبو الفرج الشنبوذي قرأت على النقاش وأخبرني أنه قصد دمشق للقاء الأخفش فقرأ عليه القرآن من أوله إلى آخره
قال الداني حدثنا عبد العزيز بن جعفر قرأت على النقاش وقرأ على الأخفش وكان النقاش يقول وأي عين رأت الأخفش منذ خمسين سنة
قلت روى جماعة عن النقاش قال حدثنا أبو غالب ابن بنت معاوية بن عمرو واسمه علي بن أحمد حدثنا جدي معاوية عن زائدة عن ليث عن مجاهد عن ابن عمر رضي الله عنهما رفعه إن الله لا يقبل دعاء حبيب على حبيبه
قال الدارقطني فأنكرت هذا على النقاش وقلت له إن أبا غالب ليس هو بابن بنت معاوية وإنما أخوه لأبيه محمد ومعاوية وزائدة ثقتان وهذا حديث موضوع فرجع عنه


الصفحة التالية
Icon