إليه فسألته فقال سمعت منه بمكة في الموسم سنة ثلاث مئة فأتيت عبد الغني فأخبرته فقال مات أبو العلاء عندنا في أول سنة ثلاث مئة ثم عبرت مع عبد الغني بعد مدة وأبو أحمد قاعد يقرىء فقلت ألا تسلم عليه فقال لا أسلم على من يكذب في حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم
قلت أبو أحمد قد ذكر أنه ولد سنة ست أو خمس وتسعين فمن أبعد الأشياء بل أعدمها في ذلك الزمان أن يكون قد حج سنة ثلاث مئة وسمع فيها الحديث وهو ابن أربع سنين أو خمسس سنين هذا لو كان أبو العلاء حج عامئذ كيف وكان قد مات
وقال مصنف العنوان قرأت برواية الكسائي على عبد الجبار الطرسوسي عن قراءته على أبي أحمد السامري عن قراءته على محمد بن يحيى الكسائي الصغير قال أبو عبد الله القصاع كذا نقل الجماعة عن السامري أنه قرأ على الكسائي الصغير
قال الصوري فبلغني أنه كتب في ذلك إلى بغداد يسأل عن وفاة