قرأ القرآن على أبي غانم المظفر بن أحمد وسمع الحروف من أحمد بن إبراهيم بن جامع ومن سعيد بن السكن ولزم أبا جعفر النحاس وحمل عنه كتبه وبرع في علوم القرآن وكان سيد أهل عصره بمصر
قال أبو عمرو الداني انفرد أبو بكر بالإمامة في وقته في قراءة نافع مع سعة علمه وبراعة فهمه وصدق لهجته وتمكنه من علم العربية وبصره بالمعاني روى عنه القراءة جماعة من الأكابر منهم محمد بن الحسين بن النعمان وشيخنا الحسن بن سليمان وعاش ثلاثا وثمانين سنة
قلت له كتاب التفسير في مئة وعشرين مجلدا موجود بالقاهرة
وقال سهل بن عبد الله البزاز صنف شيخنا أبو بكر الأذفودي كتابه الأستغناء في علوم القرآن في اثنتي عشرة سنة
توفي في سابع ربيع الأول سنة ثمان وثمانين وثلاث مئة
٢٨١ - عمر بن محمد بن عراك
أبو حفص الحضرمي المصري المقرىء قرأ على حمدان بن عون وعبد الحميد بن مسكين وقسيم بن مطير
وسمع الحروف من أحمد بن محمد بن زكريا الصدفي وأحمد بن إبراهيم بن جامع السكري أخذ عنه الحروف أيضا وتلا على أبي غانم المظفر بن أحمد