ولد سنة اثنتين وستين وثلاث مئة وقدم دمشق سنة إحدى وتسعين فاستوطنها كان أعلى من بقي في الدنيا إسنادا في القراءات على لين فيه
عني من صغره بالروايات والأداء وذكر أنه قرأ لأبي عمرو على علي بن الحسين الغضائري عن القاسم بن زكريا المطرز تلميذ الدوري
وقرأ لعاصم على الغضائري المذكور عن أحمد بن سهل الأنشاني
وقرأ لابن كثير على محمد بن محمد بن فيروز عن الحسن بن الحباب
وقرأ لنافع على أبي بكر محمد بن عبيد الله بن القاسم الخرقي عن ابن سيف
وقرأ لقالون بالأهواز سنة ثمان وسبعين وثلاث مئة على أحمد بن محمد بن عبيد الله التستري
وقرأ ببغداد على أبي حفص الكتاني وأبي الفرج الشنبوذي وبدمشق على محمد بن أحمد الجبني صاحب ابن لأخرم وقرأ على جماعة يطول ذكرهم وفيهم أناس لا يعرفون إلا من قبله
وصنف عدة كتب في القراءات الموجز والوجيز ورحل إليه القراء لتبحره في الفن وعلو إسناده
قرأ عليه أبو علي غلام الهراس و أبو القاسم الهذلي وأبو بكر أحمد بن أبي الأشعث السرقندي وأبو نصر أحمد بن علي الزينبي