المغربي البسكري وبسكرة بليدة بالمغرب ورحل من أقصى المغرب إلى بلاد الترك
وكانت رحلته في سنة خمس وعشرين وأربع مئة وبعدها فقرأ بحران على أبي القاسم الزيدي صاحب النقاش وهوأكبر شيوخه وعلى الأهوازي بدمشق وعلى إسماعيل بن عمرو بن راشد الحداد وجماعة بمصر وعلى مهدي بن طرارة والحسن بن محمد بن إبراهيم المالكي صاحب الروضة وتاج الأئمة أحمد بن علي المصري وأبي العلاء محمد بن علي الواسطي ومحمد بن الحسين الكارزيني
وقد ذكر الشيوخ الذين قرأ عليهم وعدتهم مئة واثنان وعشرون شيخا وهم تاج الأئمة وابن نفيس وابن راشد الحداد وصاحب الروضة وعبد الملك بن سابور ومحمد بن الحسين الشيرازي بمصر وعبد العزيز وابن سمحان وابن أبي رماد بالقيروان وخلف الله السبتي بفاس وعلي بن النمر بأطرابلس وعبد الواحد وعبد القادر بدمياط وعبد الساتر بن الذرب باللاذقية وأبو الحسن الخشاب بتنيس وعبد الرحمن بن علي القروي ومحمد بن إسماعيل المبيض يالرملة وعبد الملك بن سعيد ببيت المقدس وسعيد الحداد بها وابن رجاء بعسقلان وإسماعيل بن عليان بأرسوف وجامع بن الخضر بصيدا والخضر بن أحمد بها وسليم بصور وأبو طاهر الحنائي وعبد الملك الرهاوي ومحمد الإسكاف والأهوازي