مسألة الكتابة فكان ابن سهل يلعنه في حياته وبعد موته فبالغ أصحاب أبي الوليد في القول في ابن سهل والإكثار عليه
قلت كان أبو الوليد يقول إن النبي صلى الله عليه و سلم كتب اسمه يوم الحديبية في كتاب الصلح ويحتج بالحديث المروي فيه وكان ابن سهل يعظم ذلك على أبي الوليد
وقد قرأ القراءات على ابن سهل طائفة منهم أبو الحسن عبد العزيز بن عبد الملك بن شفيع المذكور في إجازات الشاطبي توفي ابن سهل سنة ثمانين وأربع مئة
٣٧٣ - علي بن عبد الله
ابن فرح أبو الحسن الجذامي الطليطلي المقرىء الأستاذ خطيب طليطلة ويعرف بابن الإلبيري
أخذ القراءات وغيرها عرضا ورواية عن مكي بن أبي طالب القيسي وأبي القاسم وليد وأبي محمد بن عباس ومحمد بن مشاور وطائفة وأقرأ الناس دهرا وكان ثقة عارفا بالفن صالحا واعظا
قدم قرطبة وتصدر بجامعها للإقراء فأقرأ الناس نحو شهرين ومات سنة ثلاث وثمانين وأربع مئة وولد سنة عشر