وتصدر للإقراء دهرا ورحل إليه من الأقطار قرأ عليه أبو محمد سبط الخياط وأبو الفتح المبارك بن زريق الحداد وعلي ابن عساكر البطائحي وعلي بن المظفر الخطيب وأبو بكر عبد الله بن منصور ابن الباقلاني وسعد الله بن محمد وآخرون
وكان بصيرا بالقراءات وعللها وغوامضها عارفا بطرقها عالي الإسناد
قال أبو سعد السمعاني سمعت عبد الوهاب الأنماطي ينسب أبا العز القلانسي إلى الرفض وأساء الثناء عليه قال أبو سعد ثم وجدت لأبي العز أبياتا في فضيلة الجماعة فأنشدنا سعد الله بن محمد المقرىء أنشدني أبو العز القلانسي لنفسه... أن من لم يقدم الصديقا... لم يكن لي حتى الممات صديقا... والذي لا يقول قولي في الفارو... ق أنوي لشخصه تفريقا... ولنار الجحيم باغض عثما... ن ويهوي منها مكانا سحيقا... من يوالي عندي عليا وعادا... هم طرا عددته زنديفا...
قال الحافظ ابن ناصر ألحق أبو العز سماعه في جزء من كتاب هاءات الكناية لعبد الواحد بن أبي هاشم من أبي علي ابن البناء بعد أن لم يكن سماعه فيه
قلت بعض الناس يترخص في مثل هذا إذا تيقن سماعه للجزء من ذلك الرجل ٣
وقال أبو سعد سمعت المبارك بن غالب المفيد يقول قرأ ابن ميمون صبي كان يسمع معنا على أبي العز القلانسي وما كان يحسن أن يقرأ


الصفحة التالية
Icon