وعن ابن عباس رضي الله عنه قال يا أهل الكوفة تسألوني وفيكم سعيد بن جبير
خرج سعيد مع ابن الأشعث على الحجاج ثم اختفى وتنقل في النواحي ثم أتى به الحجاج فقتله لكونه قوى نفسه ولم يعتذر إليه
وكان سعيد من سادة التابعين علما وفضلا وصدقا وعبادة
ثبت عنه أنه قال لابنه ما يبكيك ما بقاء أبيك بعد سبع وخمسين سنة
قال الفضل بن سويد الضبي دعاه الحجاج وأنا شاهد فأقبل يعاتبه معاتبة الرجل ولده فانفلتت من سعيد كلمة فقال إن ابن الأشعث عزم علي
قال ربيعة الرأي كان سعيد بن جبير من العلماء العباد
قلت استشهد بواسط في شعبان سنة خمس وتسعين
وروى عمرو بن ميمون بن مهران عن أبيه قال مات سعيد بن جبير وما على وجه الأرض أحد إلا وهو محتاج إلى علمه
وقال إسماعيل بن عبد الملك كان سعيد بن جبير يؤمنا في رمضان فيقرأ ليلة بقراءة ابن مسعود وليلة بقراءة زيد
وعن هلال بن يساف قال دخل سعيد بن جبير الكعبة فقرأ القرآن في ركعة وقيل إنه كان يختم في كل ليلتين رضي الله عنه


الصفحة التالية
Icon