أخبرنا عمر الكتاني أخبرنا ابن مجاهد حدثنا محمد بن الجهم حدثنا سليمان بن داود حدثنا إسماعيل بن جعفر قال قال لي سليمان بن مسلم أخبرني أبو جعفر أنه كان يقريء في مسجد رسول الله صلى الله عليه و سلم قبل الحرة وكانت الحرة سنة ثلاث وستين وأخبرني أنه كان يمسك المصحف على مولاه عبدالله بن عياش بن أبي ربيعة وكان من أقرإ الناس قال وكنت أرى كل ما يقرأ وأخذت عنه قراءته وأخبرني أبو جعفر أنه أتي به إلى أم سلمة وهو صغير فمسحت على رأسه ودعت له بالبركة
وعن ابن أبي الزناد قال كان أبو جعفر يقدم في زمانه على عبد الرحمن بن هرمز الأعرج
وعن سليمان بن عباد سألت أبا جعفر متى القرآن قال زمن معاوية
وروى مطرف بن عبدالله عن مالك عن أبي جعفر القاريء قال رأيت عمر إذا أهوى ليسجد يمسح الحصا لموضع جبهته مسحا خفيفا
وروى محمد بن إسحاق المسيبي عن أبيه عن نافع قال كان أبو جعفر يقوم الليل فإذا أصبح جلس يقريء الناس فيقع عليه النوم قيقول لهم خذوا الحصا فضعوه بين أصابعي ثم ضموها فكانوا يفعلون ذلك وكان النوم يغلبه فقال أراني أنام على هذا فإذا رأيتموني قد نمت فخذوا خصلة من لحيتي فمدوها قال فيمر عبدالله بن عياش مولاه فيرى ما يفعلون به فيقول أيها الشيخ ذهبت بك الغفلة فيقول أبو جعفر إن