قرأ عليه نافع بن أبي نعيم وغيره
وقال إبراهيم بن سعد كان الأعرج يكتب المصاحف
وقال مصعب الزبيري هو مولى محمد بن ربيعة بن الحارث بن عبد المطلب
وقال الأصمعي حدثنا نافع حدثنا الأعرج أنه قرأ لتخذت عليه أجرا الكهف : ٧٧ قال لا تأخذها عنه فإنه لم يكن عالما بالعربية
وروى مالك عن داود بن الحصين أنه سمع عبد الرحمن الأعرج يقول ما أدركت الناس إلا وهم يلعنون الكفرة في رمضان وكان القاريء يقرأ سورة البقرة في ثمان ركعات فإذا قام بهم في اثنتي عشرة ركعة رأى الناس أنه قد خفف
وقد روى الأعرج أيضا عن أبي سعيد الخدري وعبدالله بن بحينة رضي الله عنهما وجماعة حدث عنه أبو الزناد وابن شهاب وصالح بن كيسان ويحيى بن سعيد الأنصاري وعبدالله بن لهيعة وطائفة سواهم
وروى ابن لهيعة عن أبي النضر قال كان عبد الرحمن بن هرمز الأعرج أول من وضع العربية وكان أعلم الناس بأنساب قريش
قلت كان الأعرج أحد من برز في الفرآن والسنة
وقالوا هو أول من وضع العربية بالمدينة أخذ عن أبي الأسود وله خبرة بأنساب قريش وافر العلم مع الثقة والأمانة اتفق أنه خرج إلى الإسكندرية فأدركه أجله بها في سنة سبع عشرة ومئة ورخه مصعب الزبيري وغير واحد


الصفحة التالية
Icon