وقال زياد بن أيوب حدثنا أبو بكر قال كان عاصم إذا صلى ينتصب كأنه عود وكان عاصم يوم الجمعة في المسجد إلى العصر وكان عابدا خيرا أبدا يصلي ربما أتى حاجة فإذا رأى مسجدا قال مل بنا فإن حاجتنا لا تفوت ثم يدخل فيصلي
حسين الجعفي عن صالح بن موسى قال سمعت أبي يسأل عاصم بن أبي النجود قال يا أبا بكر على ما تضعون هذا من علي رضي الله عنه خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر وعمر رضي الله عنهما وعلمت مكان الثالث فقال عاصم ما نضعه إلا أنه عنى عثمان رضي الله عنه هو كان أفضل من أن يزكي نفسه رضي الله عنه
وقال أبو بكر بن عياش دخلت على عاصم وهو في الموت فقرأ ردوا إلى الله مولاهم الحق بكسر الراء وهي لغة هذيل
وقال أبو هاشم الرفاعي حدثنا يحيى حدثنا أبو بكر قال دخلت على عاصم فأغمي عليه فأفاق ثم قرأ ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين فهمز فعلمت أن القراءة منه سجية
وثقه أبوزرعة وجماعة وقال أبو حاتم محله الصدق وقال الدارقطني في حفظه شيء
توفي عاصم في آخر سنة سبع وعشرين ومئة وقال إسماعيل بن