الوزير قال قال لي ما الكلام الذي قلته قلت يا مولانا ان مسعودا لم يلق ابن سوار والخط الذي بيده مزور بخط ابن رويج الكاتب وكان خطه شبيها بخط ابن سوار وكان يكتبه للناس بالأجرة وأحضرت المستنير بخط مؤلفه فقابل الوزير بين الخطين فبان الفرق فأمر بإحضار مسعود وسأله متى دخلت بغداد فذكر أنه في سنة كذا فقلت هذا بعد موت ابن سوار بكثير فقال له الوزير لا جزاك الله خيرا يا شيخ السوء تكذب في القرآن والله لولا أنك شيخ لنكلت بك وأمر بأخراجه ومنعه من الصلاة بالناس
قال ابن البندنيجي ثم قرأ الوزير على شيخنا البطائحي وأسند عنه القراءات وعلا قدره
قال الحلي ولدت سنة خمس وسبعين وأربع مئة قال صداقة الحداد توفي مسعود الحلي في رجب سنة أربع وستين وخمس مئة
٤٨٤ - المبارك بن أحمد
ابن زريق الحداد أبو الفتح امام جامع واسط
قرأ القراءات على أبي العز القلانسي وسبط الخياط وسمع أبا نعيم الجماري وخميسا الحوزي وصنف في القراءات
أخذ عنه ابنه المبارك وابراهيم ابن البناء
توفي سنة ثلاث وخمسين وخمس مئة