قرأالقراءات على الشريف أبي الفتوح الخطيب وسمع من عبد الله ابن رفاعة السعدي وغيره وتصدر للإقراء من شبيبته
وقرأ عليه خلق كثير منهم علم الدين السخاوي وعبد الظاهر بن نشوان والمنتجب الهمذاني والفقيه زيادة وأبو عمرو بن الحاجب والعلم أبو محمد القاسم بن أحمد اللورقي والكمال على بن شجاع العباسي وأبو علي منصور بن عبد الله الأنصاري الضرير والتقي عبد الرحمن بن مرهف الناشري وأبو الفتح عبد الهادي بن عبد الكريم خطيب جامع المقياس وخلق آخرهم وفاة أبو طاهر اسماعيل بن هبة الله المليجي
ذكره الحافظ زكي الدين المنذري في الوفيات له وقال أقرأ الناس دهرا ورحل اليه وأكثر المتصدرين للإقراء بمصر أصحابه وأصحاب أصحابه سمعت منه وقرأت القراءات في حياته على أصحابه ولم يتيسر لي القراءة عليه ومولده سنة ثمان عشرة وخمس مئة قال وكان دينا فاضلا بارعا في الأدب حسن الأداء لفاظا متواضعا كثير المروءة لا يطلب منه قصد أحد في حاجة الا يجيب وربما اعتذر اليه المشفوع اليه ولم يجبه فيطلب منه العود اليه فيعود اليه تصدر بالجامع العتيق بمصر وبمسجد الأمير موسك بالقاهرة وبالمدرسة الفاضلية الى أن توفي في تاسع رمضان سنة خمس وست مئة