وقد مات في هذه السنة خلق لا يحصون
منهم الشيخ تقي الدين ابن الصلاح والحافظ سيف الدين ابن المجد والقاضي الأشرف ابن القاضي الفاضل والتقي ابن العز شيخ المقادسة والشرف أحمد ابن الجوهري المحدث والصاحب معين الدين ابن شيخ الشيوخ الجويني وربيعة خاتون أخت السلطان صلاح الدين ودفنت بالصاحبية وسيف الدين على بن قليج ودفن بمدرسته القليجية وعبد الله بن عزيز اليونيني الزاهد والشرف عبد الله بن أبي عمر خطيب الجبل وأبو منصور عبد الله بن الوليد محدث بغداد والفقيه أبو سليمان ابن الحافظ عبد الغني والمحدث سراج الدين بن شحاتة محدث حران وأسعدالدين عبدالرحمن بم مقرب محدث الاسكندرية وأمين الدين عبد المحسن بن حمود صاحب الإنشاء وأبو الحسن بن المقير مسند الديار المصرية والفلك المسيري الوزير والعز النسابة ابن عساكر والتاج ابن أبي جعفر امام الكلاسة وأبو بكر بن الخازن مسند بغداد والحافظ الصياء المقدسي محدث دمشق والفخر أبن المالكي والضياء محاسن أحد أئمة الحنابلة ومحب الدين ابن النجار مؤرخ بغداد وحافظها والمنتجب الهمذاني شارح الشاطبية والصاحب شهاب الدين يعقوب ابن المجاور وموفق الدين يعيش الحلبي شيخ العربية وتسمى سنة الخوارزمية وكان الحصار بهم مع ابن الشيخ على دمشق وأبيع فيها القمح غرارة بألف وست مئة درهم نسأل الله الأمن والعافية بمنه وكرمه