قرأ القراءات على أبي القاسم الصفراوي وغيره وتصدر للإقراء وحدث عن أصحاب السلفي وكان عارفا بالقراءات ذا حظ من صلاح وعبادة تخرج به جماعة
ولما مات شيخنا الفاضلي قبل اكمالي القراءات بقيت اتلهف فذكر لي هذا الشيخ وأنه باق بالإسكندرية وأنه أعلى رواية من الفاضلي فازددت تلهفا وتحسرا على لقيه ولم يكن الوالد يمكنني من السفر
توفي في غرة ذي القعدة سنة اثنتين وتسعين وست مئة عن نيف وثمانين سنة
٦٥٩ - الصائن أبو عبد الله البصري
المقرئ الضرير سكن الروم وتصدر للإقراء وقصده الطلبة
قدم في شبيبته دمشق فقرأ بالروايات على المنتجب الهمذاني وتفقه على مذهب الشافعي رضي الله عنه وأضر في أثناء عمره
دخل الروم وقد شاخ فقرأ عليه الشيخ وحيد الدين امام الكلاسة وسألته عنه فأثنى على معرفته ودينه وقال اسمه محمد توفي سنة أربع وثمانين وست مئة وفيها قدمت الشام