أخذ القراءات عن الخطيب عيسى بن أبي الحرم وأبي اسحاق بن وثيق وجماعة وكان أحد من اعتنى بالقراءات وعللها وشهر بها مع الورع والديانة والزهد والصيانة وقد حدث عن أصحاب السلفي
روى عنه الإمام أبو حيان وعلم الدين البرزالي وفتح الدين ابن سيد الناس
توفي في ربيع الآخر سنة تسع وثمانين وست مئة
٦٧٣ - أحمد بن عبد الله
ابن الزبير الإمام شمس الدين أبو العباس الخابوري ثم الحلبي المقرئ الشافعي خطيب جامع حلب
سمع بحران من خطيبها فخر الدين ابن تيمية وبحلب من أبي محمد بن الأستاذ وابن روزبة وببغداد من عبد السلام الداهري وبدمشق من أبي صادق بن صباح وقرأ القراءات على الشيخ علم الدين السخاوي وغيره
وتقدم في الفقه والعربية وتصدر للإقراء ببلده واشتهر ذكره وقرأ عليه جماعة وكان من كبار المقرئين وله نوادر وخلاعة وظرف معروف ثم