للقراءات ذكرا جيدا قريب العهد بالخلاف فبلغني أنه كان يتلو القرآن كل ختمة لراو فلهذا لم ينس الفن فكملت عليه الجمع الكبير أنا وابن بصخان وابن غدير وأفرد عليه جماعة ولم تطل مدته فأدركه الأجل والشيخ شمس الدين الحنفي الزنجيلي يجمع عليه فلم يكمل الختمة وأصيب به كما أصبت بالفاضلي
وروى عنه الحديث ابن الخباز والبرزالي وجماعة وكان له شيء من الدنيا يكفيه حصل له عسر البول أياما ومات به ولما أيس من نفسه نزل لي عن حلقته ولسليمان بن حمزة المغربي عن السبع المجاهدي فالله يرحمه ويسامحه
توفي في الحادي والعشرين من صفر سنة ثلاث وتسعين وست مئة ودفناه بمقابر الصوفية وهو والد علي ابن الدمياطي صاحب الخط المنسوب أصلحه الله