ولد بعد الأربعين وست مئة وقرأ على الزواوي وتصدر للإقراء بالمقدمية ثم أخذ مشيخة التربة بعد الفاضلي بالجاه فلم يستقر بها وأخذت منه لشيخنا مجد الدين
وكان خيرا متقشفا متوددا يتكلم باعراب وعنده فضائل وكان معنيا بضبط من يموت بالبلد من الكبار والصغار
بحث ألفية ابن معط على الشيخ جمال الدين بن مالك
قرأ عليه ابن بصخان كتاب الوقف والإبتداء للزواوي وقرأت أنا عليه عدد الآي للزواوي وكان حسن المعرفة بالقراءات ضابطا للخلاف
توفي في المحرم سنة احدى وسبع مئة
٧٣٢ - محمد بن أحمد
ابن علي الإمام المقرئ الفقيه شمس الدين ابو عبد الله الرقي ثم الدمشقي الحنفي الأعرج
ولد سنة بضع وستين وست مئة وقرأ القراءات على الشيخ عز الدين الفاروثي وشهاب الدين بن مزهر وجماعة
وهو امام فاضل جيد المشاركة في العربية له بصر بمشكل القصيد


الصفحة التالية
Icon