ولا توارث وعلى هذا أشار النبي عليه السلام حين قيل له أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله ندا وهو خلقك ثم قيل أي قال أن تقتل ولدك ثم قيل أي قال أن تزاني حليلة جارك فقرن إفساد النطفة بالزنا مع قتل الولد وقرن القتل مع الشرك كما قرنه الله عز و جل حيث يقول والذين لا يدعون مع الله علها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون
جعلنا الله ممن وصل ما أمره الله به أن يوصل وعمل بما وعاه من الحكمة وحصل لا رب غيره مسألة تقدمت الإشاره إليها في ذكر فوائد اية الوصية
وهو أن يقال ما الحكمة في إضافة النصف إلى ما بعده من قوله نصف ماترك أزواجكم و فلها نصف ما ترك وقال في جميع الأجزاء