أنَّه - ﷺ - سئل متى الساعة ؟ فقال للسائل : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، وسأخبرك عن أشراطها : إذا ولدت الأمة ربَّتَها، وإذا تطاول رعاة الإبل البُهم في البنيان، في خمس لا يعلمُهُنَّ إلاَّ الله تعالى ثم تلا النبي - ﷺ - :﴿ إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث... ﴾.(١)
ب. وأخرج الشيخان وغيرهما عن ابن عمر - رضي الله عنه - :
﴿ قال رسول الله - ﷺ - : مفتاح ـ وفي رواية مفاتح – الغيب، خمس لا يعلمها إلا الله تعالى : لا يعلم أحد ما يكون في غد، ولا يعلم أحد ما يكون في الأرحام، ولا تعلم نفس ماذا تكسب غدا، وما تدري نفس بأي أرض تموت، وما يدري أحد متى يجيء المطر ﴾.(٢)
ج. ما رواه الطيالسي :﴿ أنَّ جبريل - عليه السلام - قال لرسول الله - ﷺ - :
أخبرني عن الساعة فقال رسول الله - ﷺ - : ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، خمس لا يعلمهن إلا الله تعالى : إنَّ الله عنده علم الساعة، وينزِّل الغيث، ويعلم ما في الأرحام، وما تدري نفس ماذا تكسب غداً، وما تدري نفس بأي أرض تموت. قال : صدقت ﴾.(٣)
د. ما أخرجه أحمد والطبراني عن ابن عمر - رضي الله عنه - أن النبي - ﷺ - قال:
﴿ أوتيت مفاتيح كلَّ شئٍ إلا الخمس : إن الله عنده علم الساعة... الآية ﴾.(٤)
(٢) روح المعاني – ٢١ / ١١١. وقد لخص كل ما أورده المفسر الآلوسي [ رح ] مع إضافات طفيفة ولده العلامة السيد نعمان خير الدين الآلوسي في كتابه :[ غالية المواعظ ] ١ / ٩١، فان شئت فراجعه. ويضيف إلى ذلك : تكفير من يدعي أن الجن يعلمون الغيب، أو يخبرون عن المسروقات وغيرها.
(٣) ١٠) القرطبي في الجامع الأحكام القرآن – ١٤ / ٨٢.
(٤) ١١) الآلوسي في روح المعاني – ٢١ / ١١١.