حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ } [ القمر : ٤، ٥ ]، وحُكْما فى قوله :﴿ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا ﴾ [ الرعد : ٣٧ ]، ونبأ على قول فى قوله :﴿ عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ﴾ [ النبأ : ٢ ]، ونذير على قول :﴿ هَذَا نَذِيرٌ مِّنَ النُّذُرِ الْأُولَى ﴾ [ النجم : ٥٦ ] فى حديث أبى موسى شافعا مشفعا وشاهداً مصدقا، وسماه النبى ﷺ :( حُجَّة لك أو عليك ) وفى حديث الحارث عن على :( عِصْمَة لمن استمسك به ).
وأما وصفه بأنه يقص وينطق ويحكم ويفتى ويبشر ويهدي فقال :﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ ﴾ [ النمل : ٧٦ ]، ﴿ هَذَا كِتَابُنَا يَنطِقُ عَلَيْكُم بِالْحَقِّ ﴾ [ الجاثية : ٢٩ ]، ﴿ قُلِ اللّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ ﴾ [ النساء : ١٢٧ ] أي : يفتيكم أيضا :﴿ إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ ﴾ [ الإسراء : ٩ ].

فصل


فى الآيات الدالة على اتباع القرآن
قوله :﴿ اهدِنَا الصِّرَاطَ المُستَقِيمَ ﴾ [ الفاتحة : ٦ ]، فإنه فى التفسير المرفوع عن النبى ﷺ كتاب اللّه.... [ بياض بالأصل ].
وَسُئِلَ ـ رحمه اللَّه ـ عن أحاديث، هل هي صحيحة وهل رواها أحد من المعتبرين بإسناد صحيح ؟ إلخ.
فقال :

فصل



الصفحة التالية
Icon