إذا تبين ذلك، فالأمثال المضروبة فى القرآن منها ما يصرح فيه بتسميته مثلا، ومنها ما لا يسمى بذلك... [ بياض بالأصل ] ﴿ مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ ﴾ [ البقرة : ١٧ ]، والذى يليه :﴿ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ﴾ [ البقرة : ٢٦ ]، ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ ﴾ [ البقرة : ١٧١ ]، ﴿ وَلَمَّا يَأْتِكُم مَّثَلُ الَّذِينَ خَلَوْاْ مِن قَبْلِكُم ﴾ [ البقرة : ٢١٤ ]، ﴿ مَّثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ ﴾ [ البقرة : ٢٦١ ]، ﴿ لاَ تُبْطِلُواْ صَدَقَاتِكُم بِالْمَنِّ وَالأذَى كَالَّذِي يُنفِقُ مَالَهُ رِئَاء النَّاسِ ﴾ الآية [ البقرة : ٢٦٤ ]، ﴿ وَمَثَلُ الَّذِينَ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمُ ابْتِغَاء مَرْضَاتِ اللّهِ ﴾ [ البقرة : ٢٦٥ ]، والذى بعده ليس فيه لفظ ( مثل ) :﴿ كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ ﴾ [ آل عمران : ١١ ]، فى الثلاثة :﴿ قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ ﴾ [ آل عمران : ١٣ ]، ﴿ مَثَلُ مَا يُنفِقُونَ فِي هِذِهِ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ﴾ [ آل عمران : ١١٧ ]، وقوله :﴿ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَخَذَ اللّهُ سَمْعَكُمْ ﴾ [ الأنعام : ٦٤ ].