وهذا القول يتضمن مدحهم والثناء عليهم بعد مجيء البينة؛ ولهذا احتاج من قاله إلى أن يقول : هذا فيمن آمن من الفريقين في أنه بيان لنعمة اللّه عليهم. وجعلوا قوله :﴿ وَمَا تَفَرَّقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ ﴾ فيمن لم يؤمن منهم بمحمد ﷺ.


الصفحة التالية
Icon