كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ} ١ الإيمان بالقدر٢.
وهذا مبين لوجه المعنى عند الشيخ، وأنه يرى عود الضمير في قوله: ﴿نَسْلُكُهُ﴾ إلى الاستهزاء المذكور والكفر، كما ذهب إليه جمع من السلف على ما سيأتي بيانه في موضع آخر إن شاء الله تعال٣.
والأمثلة على هذا القسم كثيرة والغرض هنا بيان هدا المنهج والاستشهاد له لا استقصاء كل ما يندرج تحته.
والله أعلم.
١ سورة الحجر: الآيات "١١- ١٣".
٢ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "١٨٥".
٣ انظر ما يأتي ص "١٢٤" وقسم التحقيق ص "٤٠٥".
٢ مؤلفات الشيخ/ القسم الرابع/ التفسير ص "١٨٥".
٣ انظر ما يأتي ص "١٢٤" وقسم التحقيق ص "٤٠٥".