﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾، ثم ملوا ملة فقالوا: "يا رسول الله" ١ "حدثنا٢" ما فوق الحديث "ودون٣" القرآن – يعنون القصص – فأنزل الله أول هذه السورة إلى قوله: ﴿لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾ ٤.
ومما يدل على أن القرآن كاف عما سواه "من الكتب٥" أن عمر أتى النبي ﷺ بكتاب "فقرأه٦" عليه، فغضب، فقال: "أمتهوكون "فيها ٧ " يا ابن الخطاب؟ والذي نفسي بيده لقد جئتكم بها بيضاء "نقية ٨ "، لا تسألوهم

١ سقط من المطبوعة لفظ الجلالة. وهو خطأ مطبعي.
٢ ساقطة من "س" و "ب" ومثبتة في هامش "ض".
٣ في المطبوعة "دون" وهو خطأ مطبعي.
٤ رواه الطبري في تفسيره "١٢: ١٥٠" بلفظ: مل أصحاب رسول الله ﷺ ملة فقالوا: يا رسول الله حدثنا، فأنزل الله عز وجل: ﴿اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ﴾، ثم ملوا ملة أخرى فقالوا: يا رسول الله حدثنا فوق الحديث ودون القرآن – يعنون القصص – فأنزل الله: ﴿الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ﴾.
ورواه أبو عبيد في فضائل القرآن "ص٧" ح "١٣". وذكره الواحدي في أسباب النزول "٣١٢" بدون إسناد.
٥ ساقطة من "س" و "ب" ومثبتة في هامش "ض".
٦ في "ض" و "ب": فقرأ عليه.
٧ في "س" مثبتة في الهامش.
٨ في "س" مثبتة في الهامش.


الصفحة التالية
Icon