الخامسة:- التحرز من "تظلم"١ الشخص فربما أنه هو الظالم، والدواء التأني وعدم العجلة.
السادسة: تسمية الزوج سيداً في كتاب الله٢.
السابعة: ما عليه الكفار من استعظام الفاحشة.
الثامنة: الغيرة على الأهل٣.
﴿قَالَ هِيَ رَاوَدَتْنِي عَنْ نَفْسِي وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ ٤ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ﴾.
قوله: ﴿مِنْ أَهْلِهَا﴾ أي من أقاربها "وكان مع زوجها"٥.
"فيه"٦ مسائل:

١ في "س": متظلم. وفي "ب": تظليم.
٢ كان في هذا إشارة إلى الاستدلال بهذه الآية على جواز إطلاق لفظ "سيد" مقيداً بالإضافة على غير الله مع أن "السيد" من أسماء الله تعالى.
انظر بدائع الفوائد لابن القيم "٢١٣: ٣" والآداب الشرعية لابن مفلح "٤٥٦: ٣".
٣ يشير الشيخ إلى هذه المسألة التي فطر عليها كل أبي وهي الغيرة على الأهل.
وقد أرادت المرأة أن تستثير غيرة زوجها عليها بمكرها إلا لم أنه كان قليل الغيرة أو عديمها. كما سيأتي في استنباط الشيخ ص "٣١٦".
٤ في "س" بعد قوله "من قبل": إلى آخر الكلام.
٥ في "ض" "وإن كان مع زوجها" وانظر - إنا شئت- أقوال المفسرين في الشاهد في تفسير الطبري "١٩٣: ١٣- ١٩٦" وتفسير ابن أبي حاتم "١٢٥ص-١١٩ص" أثر "٢٠٨-٢٢٠". وفتح الباري "٦: ٥٥٣".
٦ في "س": وفيه.


الصفحة التالية
Icon