الأولى: كون زوجها قبل الحق، وصار مع يوسف عليها.
الثانية: قلة الغيرة على "أهله"١.
الثالثة: "أن قوله"٢ هذه القضية الجزئية خارجة عن قضايا كليه٣.
الرابعة: "عظمة كيد النساء"٤، وذكره تعالى "ذلك"٥ غير "منكر"٦ له مع "قول النبي صلى الله عليه وسلم": ٧ "إنكن لأنتن ٨ " صواحب يوسف" ٩

١ مصححة بهامش "ض" وفي "س": أهلها. وفي "ب" الأهل.
وقد أشار إلى ما ذكر الشيخ هنا وقرره شيخ الإسلام ابن تيمية، كما أشار إليه ابن كثير أيضا ومما يدل عليه أن زوجها لم يعاقبها بعد أن علم حقيقة الأمر، ولم يغرق بينها وبين يوسف، وهي قد بقيت على إصرارها، ومراودتها، كما يدل عليه قوله تعالى: ﴿قَالَتْ فَذَلِكُنَّ الَّذِي لُمْتُنَّنِي فِيهِ وَلَقَدْ رَاوَدْتُهُ عَنْ نَفْسِهِ فَاسْتَعْصَمَ وَلَئِنْ لَمْ يَفْعَلْ مَا آمُرُهُ لَيُسْجَنَنَّ وَلِيَكُوناً مِنَ الصَّاغِرِينَ﴾. والله أعلم.
انظر التفسير الكبير لشيخ الإسلام "٦٢، ٦١: ٥" وتفسير ابن كثير "٣١١: ٤".
٢ في "ب": "قوله أن".
٣ الذي يظهر أن المراد بالقضية الجزئية كيد هذه المرأة ذاتها. والمراد بالقضية الكلية إن كيد النساء عموما عظيم كما يدل على هذا ما يأتي في المسألة الرابعة أعلاه.
٤ ما بين القوسين ساقط من "ب".
٥ ساقطة من "س".
٦ في "ض" منكرا. وهو خطأ.
٧ في "س": مع قوله ﷺ لأزواجه.
٨ في "س": لم أنتن.
٩ رواه البخاري في مواضع منها كتاب الأذان / باب أهل العلم والمفضل أحق بالإمامة. انظر الفتح "١٩٣، ١٩٢: ٢" ح "٦٧٩" ومسلم كتاب الصلاة / باب استخلاف الإمام إذا عرض له عذر "٣١٣: ١- ٣١٦" خ "٩٥، ٩٤".


الصفحة التالية
Icon