التاسعة: ذكر سبب معرفتهم بالمسألة وعلمهم بها "وثباتهم"١ عليها هو مجرد فضل الله فقط عليهم.
العاشرة: أن فضله سبحانه "هذا"٢ ليس مخصوصا بنا، بل عام للناس "كلهم"٣ لكن منهم من قبله، ومنهم من رده، وذلك أنه أعطى "الفطر"٤ ثم العقول ثم بعث الرسل وأنزل الكتب.
الحادية عشرة: "إزالة"٥ الشبهة عن المسألة التي "هي"٦ "من"٧ أكبر الشبه، وذلك "أن"٨ الله. إذا تفضل بهذا "كله"٩ خصوصا البيان، فما بال الأكثر لم يفهم، ولم يتبع، وما أكثر الجاهلين "بهذا"١٠، وما أكثر الشاكين فيه! "فقال"١١ تعالى إن "السبب أن"١٢ جمهور الناس "لم يشكروا" ١٣، فأما من عرف "نعمة الله"١٤ فلم يلتفت إليها فلا إشكال فيه، وأما من لم يعرف فذلك لإعراضه، ومن أعرض فلم يطلب معرفة دينه فلم يشكر.

١ في "ض": "واثباتهم".
٢ ساقطة من "ض" والمطبوعة.
٣ في "س" مثبتة في الهامش.
٤ في "س": الفطرة.
٥ في "س": إزالته.
٦ في "س" مثبتة في الهامش.
٧ ساقطة من "ض" و "ب".
٨ في "ب": بأن
٩ في "س" مثبتة في الهامش.
١٠ في "ب": بها.
١١ في المطبوعة: فقد ذكر.
وهو بمعنى "أخبر تعالى" إذ هو تفسير لقوله تعالى: ﴿وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ﴾ وهذا الأسلوب جارٍ عند المفسرين كابن جرير وغيره.
١٢ ساقطة من "ض".
١٣ في "س": لا يشكروا. وفى "ض" والمطبوعة: لم يشكر. وفي "ق": لا يشكر.
١٤ في "ض" و "ب" والمطبوعة: النعمة.


الصفحة التالية
Icon