"الثانية والعشرون"١: أن هذه المسألة هي الدين القيم، "وكل ما"٢ خالفها أو ليس منها فليس بقيم بل "أعوج"٣ فعلامة الحق أن العقول السليمة تعرف "استقامته"٤ بالفطرة، "وعلامة الباطل أن العقول السليمة تعرف اعوجاجه بالفطرة"٥، ومع هذا أنزل الله السلطان من السماء بتحقيق هذا والإلزام به، وتبطيل ذلك "و"٦ تغليظ الوعيد عليه.
الثالثة والعشرون- المسألة "الكبيرة العظيمة"٧ التي لو "تجعلها"٨ نصب عينيك ليلا ونهارا لم يكن كثيرا، "وأيضا"٩ تبين "لك كثيرا من المسائل التي أشكلت على الناس، وهي أن الله "بي"١٠ لنا بيانا واضحا أن الأكثر "الجمهور"١١ الذين يضيقون الديار، ويغلون الأسعار من أهل الكتاب والأميين لا يعلمون هذه المسألة مع "إيضاحها"١٢ "بالعقل والنقل"١٣ والفطرة، والآيات النفسية والأفقية١٤.
٢ في "ب" والمطبوعة: "وكلما".
٣ في هامش"س": معوج.
٤ في المطبوعة: اعوجاجه. وهو خطأ بين.
٥ ما بين القوسين ساقط من المطبوعة.
٦ ساقطة من "ب".
٧ في "س" العظيمة الكبيرة.
٨ في "ب": لو جعلتها.
٩ في "س" مثبته في الهامش.
١٠ ما بين القوسين ساقط من "ض".
١١ في المطبوعة: والجمهور.
١٢ في "ض": إضاحها.
١٣ في "س" بالنقل والعقل.
١٤ كما قال تعالى: ﴿وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلا تُبْصِرُونَ﴾ آية "٢١، ٢٠".