"قوله"١: ﴿اجْعَلْنِي عَلَى خَزَائِنِ الْأَرْضِ﴾ "أي"٢ ارض مصر.
وقوله: ﴿إِنِّي حَفِيظٌ﴾ أي أحفظ ما وليتني عليه،: ﴿عَلِيمٌ﴾ بأمره وحسابه واستخراجه٣.
﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ وَلَأَجْرُ الْآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا وَكَانُوا يَتَّقُونَ﴾ ٤.
فيه مسائل:
الأولى: قوله: ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ﴾ قيل: معنى ذلك "كما أنعمنا عليه بنعم الدين أنعمنا عليه بنعم الدنيا"٥.
الثانية: أن ذلك تمكينه في أرض مصر يحل وينزل منها: "ما"٦ أراد بعد ذلك الحبس والضيق.
[الثالثة: "تسمية الله"٧ سبحانه "ذلك"٨ رحمة في قوله: ﴿نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ﴾ ٩] ١٠

١ في "س" وقوله.
٢ في "س" يعني.
وانظر تفسير الطبري "١٣: ٥" وتفسير البغوي "٢: ٤٣٣" وتفسير ابن كثير "٤: ٣٢١".
٣ ورد نحو هذا التفسير عن قتادة وابن إسحاق.
انظر تفسير الطبري "١٣: ٥" وتفسير البغوي "٢: ٣٤٢".
٤ الآية الأخيرة: مثبته في هامش "ض".
٥ في "ب": "كما أنعمنا عليه بنعمه الدنيا" بإسقاط الباقي. وهذا القول لم أجده معزوا.
٦ ساقطة من "ض".
٧ في "ب": تسميته.
٨ ساقطة من "ب".
٩ قوله: ﴿مَنْ نَشَاءُ﴾ ساقط من "ب".
١٠ ما بين المعقوفتين ع ساقط من"ض".


الصفحة التالية
Icon