الثانية: أنهم لم يعلموا أنها ردت إليهم حتى وصلوا "إلى"١ أهلهم وفتحوا المتاع.
الثالثة: ذكرهم له حاجة الضعفاء والذرية إلى الكيل.
الرابعة: أنهم "يزدادون"٢ حملا آخر على ما أتوا به.
الخامسة: ذكرهم الثناء على يوسف بأن الحمل عليه يسير لكرمه مع شدة حاجتنا إليه وغلاء ثمنه٣.
السادسة: أنه عليه السلام لما ذكروا "له ذلك"٤ رجع عن رأيه الأول ورأى إجابتهم.
السابعة: أنه شرط عليهم هذا الشرط الثقيل.
الثامنة: أنهم أعطوه إياه على ثقله.
التاسعة: أنهم لما "آتوه٥" الموثق وعظهم "وأكده"٦ عليهم بقوله: ﴿اللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾ ٧.
العاشرة: أن هذا يدل على أنهم في جوع "وضراء"٨ عظيمة، وهم أكرم أهل الأرض على الله، وابتلاهم بذلك لا لهوانهم عليه.
١ ساقطة من "س".
٢ في "ض": يزدادوا. وهو خطأ.
٣ ذهب إلى نحو هذا القول الزجاج في معاني القرآن وإعرابه "١١٩: ٣".
٤ في "س": "ذلك له". وفي "ب": "إليهم ذلك".
٥ في "ب" بزيادة أعطوه قبلها ولا وجه له.
٦ في "ب": "وأكد".
٧ في المطبوعة: ﴿واللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾.
٨ في "س": مثبتة في الهامش.
٢ في "ض": يزدادوا. وهو خطأ.
٣ ذهب إلى نحو هذا القول الزجاج في معاني القرآن وإعرابه "١١٩: ٣".
٤ في "س": "ذلك له". وفي "ب": "إليهم ذلك".
٥ في "ب" بزيادة أعطوه قبلها ولا وجه له.
٦ في "ب": "وأكد".
٧ في المطبوعة: ﴿واللَّهُ عَلَى مَا نَقُولُ وَكِيلٌ﴾.
٨ في "س": مثبتة في الهامش.