إليه.
"فقال"١ له: ﴿إِنِّي أَنَا أَخُوكَ﴾.
قيل: إنه أخبره الخبر٢.
وقيل: المراد أخوة المحبة٣.
"وقوله"٤: ﴿مَا نَبْغِي﴾ ٥. قيل أي شيء نريد وقد ردت بضاعتنا٦.
و"قوله"٧: أي "نأتي"٨ لهم بالطعام، يقال مار أهله "إذا"٩ أتاهم بطعام١٠.

١ في "س": "وقال".
٢ أخرجه الطبري في تفسيره "١٣: ١٥" وابن أبى حاتم في تفسيره ص "٢٥٠" أثر "٥١٢" عن ابن إسحاق وزاد ابن الجوزي نسبته إلى ابن عباس- انظر زاد المسير "٤: ٢٥٥". وهذا القول هو الأظهر.
٣ أخرجه الطبري في تفسيره "١٥: ١٣" عن وهب بن منبه.
٤ في "ب": "قوله".
٥ في "ب": قوله: ﴿مَا نَبْغِي هَذِه﴾.
٦ أخرج الطبري في تفسيره "١٣: ١٢" نحوا من هذا عن قتادة. وكذا أخرجه عنه ابن أبي حاتم في تفسيره "ص ٢٤٠" اشر "٤٨٣".
ونحوه قال الزجاج في معاني القرآن "٢: ١١٨" والبغوي في تفسيره "٣: ٤٣٦".
٧ ساقطة من "ض" و "ب" والمطبوعة.
٨ في "ض": "نات".
٩ في "س": "أي".
١٠ في "ب": "بالطعام".
وانظر ما تقدم ص "٣٦٠" هامش: "٨".


الصفحة التالية