السابعة: شكر نعمة الله عليه حيث جعلها حقا.
الثامنة: شكر نعمة الله في إخراجه من السجن.
التاسعة: شكر نعمة الله في إتيانه بأهله من "البدو"١.
العاشرة: شكر نعمة الله أنه بعد ما نزغ الشيطان بينهم صير الله العاقبة إلى "خير"٢ ولم يضرهم نزع الشيطان.
الحادية عشرة: رد هذه "المسائل"٣ الجزئية٤ إلى القاعدة الكلية وهى آن ربه تبارك وتعالى لطيف لما يشاء فلذلك أجرى ما أجرى "وهي"٥ الثانية عشره.
الثالثة عشرة: رد ذلك إلى القاعدة الكلية أيضاً وهى: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾ وهي الرابعة عشر٦.
الخامسة عشرة: كرمه عليه السلام في قوله: ﴿أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْن﴾ ولم يقل من الجب.
السادسة عشرة: كرمه "أيضاً"٧ في قوله: ﴿نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي﴾ ٨، ٩ ولم يقل "من"١٠ بعد ما ظلموني.

١ في "س": البدوي.
٢ في المطبوعة: الخير.
٣ في "ض" و "ب" والمطبوعة: المسألة.
٤ المسائل الجزئية هنا هي كل ما تقدم في الآية من لطف الله به وبأبويه فيما أجراه عليهم من البلوى فكانت العاقبة إلى خير.
٥ في "ض" مثبتة في الهامش وساقطة من المطبوعة، ولذا جمعت في المطبوعة: الثانية عشرة والثالثة عشرة. فالمسالة الثانية عشره لطف الله تعالى لما يشاء كما قال: ﴿إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ﴾.
٦ فالرابعة عشرة: قوله تعالى: ﴿إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ﴾.
٧ ساقطة من "ض" والمطبوعة، ومثبته في هامش "س".
٨ في "ض" والمطبوعة: ﴿نَزَغَ﴾، فقط وتكملة الآية مثبتة في هامش"س".
٩ ما بين المعقوفتين ساقط من "ب".
١٠ ساقطة من "ض"و"ب" والمطبوعة.


الصفحة التالية
Icon