الثانية والثلاثون: خوف الخزي.
الثالثة والثلاثون: شدة مدافعته عن ضيفه بعرض بناته١.
الرابعة والثلاثون: كرامة رسول "الله صلى الله عليه وسلم" بالقسم بحياته٢.
الخامسة والثلاثون: تأمل ما أخبر الله به "من"٣ سكر الشهوة.
السادسة والثلاثون: الجمع بين قلبها وإمطار الحجارة.
السابعة والثلاثون: معرفة تنبيه الله على هذه الآية.
الثامنة والثلاثون: تخصيص المتوسمين٤.
التاسعة والثلاثون: توضيح الآية بكونها على الطريق.
الأربعون:- إقامتها٥.
الحادية والأربعون: تخصيص المؤمنين بالآية.
"الثانية والأربعون: الآية التي في أصحاب الأيكة" ٦.
١ وقد اختلف المفسرون في وجه عرض لوط عليه السلام بناته على أقوال منها:
١- أنه عرض عليهم بناته لصلبه على وجه التزويج. عزاه ابن الجوزي إلى ابن عباس.
٢- أنه أراد نساء أمته على وجه التزويج. وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغيرهم.
٣- أنه أراد المدافعة عن ضيفه ولم يرد إمضاء ما قال. مروي عن عكرمة وابن عبيدة.
انظر بسط تفسير ابن جرير الطبري "١٢: ٨١-٨٦" وزاد المسير "٤: ١٣٧- ١٣٩" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "٧٦: ٩- ٧٨" وأضواء البيان للشنقيطي "٣٤: ٣- ٣٦".
٢ ويشهد لهذا ما ورد عن ابن عباس "رضي الله عنه" قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد "صلى الله عليه وسلم" قال: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ يقول: وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا.
رواه ابن جرير في تفسيره "١٤: ٤٤".
وأبو نعيم في دلائل النبوة "١/٦٣" ح "٢١، ٢٢".
والبيهقي في دلائل النبوة أيضاً "٤٨٧: ٥، ٤٨٨"
٣ ساقطة من "ب".
٤ والمتوسمون هم المتفرسون المعتبرون بما يجعله الله لخلقه من العلامات.
انظر تفسير الطبري "١٤/ ٤٥- ٤٧" ومعاني القرآن للزجاج "٣: ١٨٤" وتفسير ابن كثير "٤٦١: ٤".
٥ بقوله: ﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾ أي معلم واضح بين.
انظر تفسير الطبري "١٤: ٤٧" وتفسير البغوي "٣: ٥٥".
٦ ساقطة من "ض" وهي في "المطبوعة" مؤخرة بلفظ "الثالثة والأربعون: الآية في أصحاب الأيكة". والأيك: الشجر الملتف.
أنظر تفسير الطبري "١٤: ٤٨" ومعاني القرآن للزجاج "٣: ١٨٥".
١- أنه عرض عليهم بناته لصلبه على وجه التزويج. عزاه ابن الجوزي إلى ابن عباس.
٢- أنه أراد نساء أمته على وجه التزويج. وهو قول مجاهد وسعيد بن جبير وقتادة وغيرهم.
٣- أنه أراد المدافعة عن ضيفه ولم يرد إمضاء ما قال. مروي عن عكرمة وابن عبيدة.
انظر بسط تفسير ابن جرير الطبري "١٢: ٨١-٨٦" وزاد المسير "٤: ١٣٧- ١٣٩" والجامع لأحكام القرآن للقرطبي "٧٦: ٩- ٧٨" وأضواء البيان للشنقيطي "٣٤: ٣- ٣٦".
٢ ويشهد لهذا ما ورد عن ابن عباس "رضي الله عنه" قال: ما خلق الله وما ذرأ وما برأ نفسا أكرم عليه من محمد "صلى الله عليه وسلم" قال: ﴿لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ﴾ يقول: وحياتك يا محمد وعمرك وبقائك في الدنيا.
رواه ابن جرير في تفسيره "١٤: ٤٤".
وأبو نعيم في دلائل النبوة "١/٦٣" ح "٢١، ٢٢".
والبيهقي في دلائل النبوة أيضاً "٤٨٧: ٥، ٤٨٨"
٣ ساقطة من "ب".
٤ والمتوسمون هم المتفرسون المعتبرون بما يجعله الله لخلقه من العلامات.
انظر تفسير الطبري "١٤/ ٤٥- ٤٧" ومعاني القرآن للزجاج "٣: ١٨٤" وتفسير ابن كثير "٤٦١: ٤".
٥ بقوله: ﴿وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ﴾ أي معلم واضح بين.
انظر تفسير الطبري "١٤: ٤٧" وتفسير البغوي "٣: ٥٥".
٦ ساقطة من "ض" وهي في "المطبوعة" مؤخرة بلفظ "الثالثة والأربعون: الآية في أصحاب الأيكة". والأيك: الشجر الملتف.
أنظر تفسير الطبري "١٤: ٤٨" ومعاني القرآن للزجاج "٣: ١٨٥".